٤

وقوله عز وجل : لَمَّا عَلَيْها (٤).

قرأها العوام «لَمَّا» ، وخففها بعضهم. الكسائي كان يخففها ، ولا نعرف جهة التثقيل ، ونرى أنها لغة فى هذيل ، يجعلون إلّا مع إن المخففة (لمّا). ولا يجاوزون «٥» ذلك. كأنه قال : ما كل نفس إلا عليها [١٣٤/ ب ] حافظ.

 (٥) فى ش : ولا يجوزون ، وهو تحريف.

و من خفف قال : إنما هى لام جواب لإن ، (وما) التي بعدها صلة كقوله : «فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ «١»» يقول : فلا يكون فى (ما) وهى «٢» صلة تشديد.

(١) سورة النساء الآية : ١٥٥ وسورة المائدة : ١٣.

(٢) فى ش : وهى فى صلة ، تحريف.

وقوله عز وجل : عَلَيْها حافِظٌ (٤) :

الحافظ من اللّه عز وجل يحفظها ، حتى يسلمها إلى المقادير.

﴿ ٤