ومن سورة الفجر

١

قوله عز وجل : وَالْفَجْرِ (١) وَلَيالٍ عَشْرٍ (٢).

[حدثنا أبو العباس قال «٣»] : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : حدثنى قيس بن الربيع عن أبى إسحق عن الأسود بن يزيد فى قوله : «وَ الْفَجْرِ» قال : هو «٤» فجركم هذا. «وَ لَيالٍ عَشْرٍ» قال :

عشر الأضحى. «وَ الشَّفْعِ» (٣) يوم الأضحى ، و«الْوَتْرِ» (٣) يوم عرفة.

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد «٥» قال ] : حدثنا الفراء قال : وحدثنى شيخ عن عبد الملك ابن أبى سليمان عن عطاء قال اللّه تبارك وتعالى : الوتر والشفع «٦» : خلقه.

 (٣) زيادة من ش.

(٤) سقط فى ش.

(٥) زيادة من ش.

(٦) كذا فى النسخ بتقديم الوتر ، كأنه لا يريد التلاوة.

قال حدثنا الفراء قال «١» : وحدثنى شيخ عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : الوتر آدم ، شفع بزوجته. وقد اختلف [القراء] «٢» فى الوتر : فقرأ الأعمش والحسن البصري : الوتر مكسورة الواو ، وكذلك قرأ ابن عباس «٣» ، وقرأ السلمى وعاصم [وأهل المدينة] «٤» «الْوَتْرِ» بفتح الواو ، وهى لغة حجازية «٥».

(١) فى ش : قال : حدثنا الفراء وحدثنى.

(٢ ، ٤) سقط فى ش.

(٣) وهى أيضا قراءة حمزة والكسائي وخلف. وافقهم الحسن والأعمش (الإتحاف : ٤٣٨).

(٥) والكسر لغة تميم (لسان العرب).

﴿ ١