٤وقوله عز وجل : وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (٤). ذكروا أنها ليلة المزدلفة ، وقد قرأ القراء : «يسرى» بإثبات الياء ، و«يَسْرِ» بحذفها «٦» ، وحذفها أحب إلىّ لمشاكلتها رءوس الآيات ، ولأن العرب قد تحذف الياء ، وتكتفى بكسر ما قبلها منها ، أنشدنى بعضهم. كفّاك كفّ ما تليق درهما جودا ، وأخرى تعط بالسيف الدّما «٧» و أنشدنى آخر : ليس تخفى يسارتى قدر يوم ولقد تخف شيمتى إعسارى «٨» (٦) قرأ الجمهور : «يَسْرِ» بحذف الياء وصلا ووقفا ، وابن كثير بإثباتها فيهما ، ونافع وابن عمرو بخلاف عنه بياء فى الوصل ، وبحذفهما فى الوقف. (البحر المحيط ٨/ ٤٦٨). [.....] (٧) أورده فى اللسان ولم ينسبه. مادة ليق. وانظر (الخصائص ٣/ ٩٠ ، ١٣٣ ، وأمالى ابن الشجري ٢/ ٧٢). ومعنى : ما تليق : ما تحبس وتمسك. يصفه بالكرم والشجاعة. (٨) رواه اللسان كما هنا ولم ينسبه ، وفى ب : قدرتهم مكان قدر يوم ، وهو تحريف |
﴿ ٤ ﴾