ومن سورة ألم نشرح١قوله عز وجل : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١). نلين لك قلبك. «وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» (٢) ، يقول : إثم الجاهلية ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «و حللنا عنك وقرك «٢»» ، يقول : من الذنوب. وقوله عز وجل : وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤). (٢) انظر المحتسب ٢/ ٣٦٧. ٣وقوله عز وجل : الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣). فى تفسير الكلبي : الذي أثقل ظهرك ، يعنى : الوزر. ٤لا أذكر إلّا ذكرت معى. ٥وقوله عز وجل : فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥). وفى قراءة عبد اللّه : مرة واحدة ليست بمكررة. قال حدثنا الفراء ، وقال «٣» : وحدثنى حبّان عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال : لا يغلب يسرين عسر واحد. (٣) فى ش : قال. ٧وقوله عز وجل : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧). إذا فرغت من صلاتك ، فانصب إلى ربك «٤» فى الدعاء وارغب. قال الفراء : فانصب من النّصب. (٤) فى ش : اللّه. [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد] «١» قال : حدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٢» قيس بن الربيع عن أبى حصين ، قال : مرّ شريح برجلين يصطرعان ، فقال : ليس بهذا أمر الفارغ «٣» ، إنما قال اللّه تبارك وتعالى : «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ، وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ» ، فكأنه فى قول شريح : إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها. (١) سقط فى ش. (٢) فى ش : حدثنى (٣) عبارة القرطبي ج ٢٠ : ١٠٩ قال ابن العربي : «روى عن شريح أنه مر بقوم يلعبون يوم عيد فقال ما بهذا أمر الشارع» |
﴿ ٠ ﴾