ومن سورة لم يكن

١

قوله عز وجل : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١).

يعنى : النبي صلّى اللّه عليه وسلم ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «لم يكن المشركون وأهل الكتاب منفكّين». فقد اختلف التفسير ، فقيل : لم يكونوا منفكين منتهين حتى [١٤٥/ ا] تأتيهم البينة.

يعنى : بعثه محمد صلّى اللّه عليه وسلّم والقرآن. وقال آخرون : لم يكونوا تاركين لصفة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم فى كتابهم : أنه نبى حتى ظهر ، فلما ظهر تفرقوا واختلفوا ، ويصدّق ذلك.

﴿ ١