٢وقوله عز وجل : فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢). أورت النار بحوافرها ، فهى نار الحباحب. قال الكلبي بإسناده : وكان الحباحب من أحياء العرب ، وكان من أبخل الناس ، فبلغ به البخل ، أنه كان لا يوقد نارا إلّا بليل ، فإذا انتبه منتبه ليقتبس منها «٤» أطفأها ، فكذلك ما أورت الخيل من النار لا ينتفع بها ، كما لا ينتفع بنار الحباحب. (٤) فى ش : بها. |
﴿ ٢ ﴾