ومن سورة الهمزة

١

قوله عز وجل : وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١).

وإنما نزلت فى رجل واحد كان يهمز الناس ، ويلمزهم : يغتابهم ويعيبهم ، وهذا جائز فى العربية أن تذكر الشيء العام وأنت تقصد «١» قصد واحد من هذا وأنت قائل فى الكلام عند قول الرجل :

لا أزورك أبدا ، فتقول أنت : كل من لم يزرنى فلست بزائره ، وأنت تريد الجواب «٢» ، وتقصد قصده ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «ويل للهمزة اللّمزة».

(١) زاد فى ش : به.

(٢) فى ش : تريد به الجواب.

﴿ ١