ومن سورة الدين١قوله عز وجل : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١). وهى فى قراءة عبد اللّه : «أ رأيتك الذى» ، والكاف صلة تكون ولا تكون «٣» ، والمعنى واحد. (٣) فى ش : يكون ولا يكون. ٢وقوله عز وجل : يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢). من دععت وهو يدعّ : يدفعه عن حقه ، ويظلمه. وكذلك : «يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ «٤»». (٤) سورة الطور الآية : ١٣. ٣وقوله عز وجل : وَلا يَحُضُّ (٣). أي : لا يحافظ على إطعام المسكين ولا يأمر به. ٤و قوله عز وجل : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) يعنى : المنافقين «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» يقول : لاهون كذلك فسّرها ابن عباس ، وكذلك رأيتها فى قراءة عبد اللّه. فقوله «١» عز وجل : الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (٦). إن أبصرهم الناس صلّوا ، وإن لم يرهم أحد تركوا الصلاة. «وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ» (٧) قال : وحدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٢» حبّان بإسناده قال : «الْماعُونَ» : المعروف كله حتى ذكر : القصعة ، والقدر ، والفأس. [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] «٣» قال : حدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٤». قيس ابن الربيع عن السّدى عن عبد خير عن على قال : «الْماعُونَ» : الزكاة. [حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] «٥» حدثنا الفراء قال : وحدثنى قيس بن الربيع عن خصيف عن مجاهد عن على رحمه اللّه بمثله قال : وسمعت بعض العرب يقول : الماعون : هو الماء ، وأنشدنى فيه : يمجّ صبيره الماعون صبا «٦» قال الفراء : ولست أحفظ أوله الصبير : السحاب. (١) فى ش : وقوله. (٢) سقط فى ش : وحدثنا الفراء قال حدثنى. [.....] (٣ ، ٥ ، ٧) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش. (٤ ، ٨) سقط فى ش : حدثنى. (٦) لم أعثر على قائله ، وقد نقله القرطبي فى تفسيره (٢٠/ ٢١٤) ولم ينسبه. |
﴿ ٠ ﴾