٧ثم قال تعالى { ختم اللّه على قلوبهم وعلى سمعهم } أي طبع اللّه على قلوبهم وعلى أسماعهم وغطى عليها على جهة الجزاء بكفرهم وصدهم الناس عن دين اللّه وهؤلاء الكفار هم الذين سبق في علمه من انهم لا يؤمنون ويكون مثل قولهم أهلكه المال وهب المال بعقله أي هلك فيه وبسبه فهو كقوله { فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى } فان ذلك من اللّه عن فعلهم في أمره ثم قال تعالى { وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم } قال سيبويه غشاوة أي غطاء |
﴿ ٧ ﴾