٢١٨

 وقيل ان لم يكونوا أصابوا وزرا فليس لهم أجر فأنزل اللّه تعالى { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل اللّه } الى آخر الآية

 قال مجاهد قل قتال فيه كبير أي عظيم

 وتم الكل

 ثم ابتداء فقال وصد عن سبيل اللّه وكفر به أي باله والمسجد الحرام أي وصد عن المسجد الحرام

 واخرج أهله منه يعني المسجد الحرام أكبر عند اللّه من القتل في الشهر الحرام { والفتنة أكبر من القتل }

 قال الشعبي أي الكفر والمعنى أفعالكم هذه كفر والكفر أكبر من القتل في الشهر الحرام

 ثم قال تعالى { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } قال مجاهد يعني كفار قريش

 وقوله تعالى { أولئك يرجون رحمة اللّه }

 ومعنى يرجون رحمة اللّه وقد مدحهم أنهم لا يدرون ما يختم لهم به

﴿ ٢١٨