٢٨٠ثم قال جل وعز { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة } قال ابراهيم نزلت في الربا قال الربيع بن خيثم هي لكل معسر ينظر قال ابو جعفر وهذا القول الحسن لان القراءة بالرفع بمعنى وان وقع ذو عسرة من الناس أجمعين أم كان فيمن تطالبون أو تبايعون ذو عسر ة ولو كان في الربا خاصة لكان النصب الوجه بمعنى وان كان الذي عليه الربا ذا عسر ة على ان المعتمر قد روى عن حجاج الوراق قال في مصحف عثمان وان كان ذا عسر ة والمعنى فعليكم النظرة أي التأخير الى أن يوسر وروى عن عطاء أنه قرأ فناظرة الى ميسرة على جهة الامر ثم قال تعالى { وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون } قال ابرهيم أي برأس المال قال الضحاك وأن تصدقوا من رأس المال خير من النظرة |
﴿ ٢٨٠ ﴾