٩وقوله عز وجل { ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن اللّه لا يخلف الميعاد } قال ابن كيسان { لا ريب فيه } أي دليله قائم في أنفس العباد وان جحدوا به لاقرارهم بالحياة الاولى ولم يكونوا قبلها شيئا فاذا عرفوا الاعادة فهي لهم لازمة بان يقروا بها وان لا يشكوا فيها لان انشاء ما لم يكن مبين بان المنشء على الاعادة قادر ومن حسن ما قيل فيه ان يوم القيامة لا ريب فيه لانهم اذا شاهدوه وعاينوا ما وعدوا فيه لم يجز ان يداخلهم ريب فيه |
﴿ ٩ ﴾