١٣٣وقوله عز وجل { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } روي عن انس بن مالك انه قال يعني التكبيرة الاولى ثم قال تعالى { وجنة عرضها السماوات والأرض } في هذا قولان أحدهما انه العرض بعينه وروى طارق بن شهاب ان اليهود قالت لعمر بن الخطاب تقولون جنة عرضها السموات و الارض فأين تكون النار فقال لهم عمر أرايتم اذا جاء النهار فاين يكون الليل واذا جاء الليل فأين يكون النهار قالوا لقد نزعت ما في التوراة والقول الاخر ان العرض ههنا السعة وذلك معروف في اللغة وفي الحديث عن اللنبي صلى اللّه عليه وسلم قال للمنهزمين يوم أحد لقد ذهبتم فيها عريضة يعني واسعة وأنشد أهل اللغة كأن بلاد اللّه وهي عريضة على الخائف المطلوب كفة حابل |
﴿ ١٣٣ ﴾