١٥٤

{ ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا }

 الامنة والامن واحد وهو اسم المصدر

 وروي عن ابي طلحة انه قال نظرت يوم احد فلم ار الا ناعسا تحت ترسه

 ثم قال تعالى { يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم }

 { يغشى طائفة منكم } يعني بهذه الطائفة المؤمنين { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } يعني بهذه الطائفة المنافقي

 وقوله تعالى { يظنون باللّه غير الحق ظن الجاهلية }

 أي يظنون ان امر النبي صلى اللّه عليه وسلم قد أضمحل

 ثم قال تعالى { ظن الجاهلية } أي هم في ظنهم بمنزلة الجاهلية

 { يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله للّه }

 أي ينصر من يشاء ويخذل من يشاء

 وقوله عز وجل { قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم }

 أي لصاروا الى براز من الارض

﴿ ١٥٤