١٧٢وقوله عز وجل { الذين استجابوا للّه والرسول من بعد ما أصابهم القرح } روى عكرمة عن ابن عباس ان المشركين يوم أحد لما انصرفوا فبلغوا الى الروحاء حرض بعضهم بعضا على الرجوع لمقاتلة المسلمين فبلغ ذلك النبي صلى اللّه عليه وسلم فندب أصحابه للخروج فانتدبوا حتى وفوا يعني حمراء الاسد وهي ع ثمانية اميال من المدينة فأنزل اللّه عز وجل { الذين استجابوا للّه والرسول من بعد ما أصابهم القرح } |
﴿ ١٧٢ ﴾