١٨١

 وقوله عز وجل { لقد سمع اللّه قول الذين قالوا إن اللّه فقير ونحن أغنياء }

 قال الحسن لما نزلت { من ذا الذي يقرض اللّه قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة }

 قالت اليهود أو هو فقير يستقرض يموهون بذلك على ضعفائهم فأنزل اللّه عز وجل { لقد سمع اللّه قول الذين قالوا إن اللّه فقير ونحن أغنياء }

 المعنى إنه على قول محمد فقير لانه اقترض منا فكفروا بهذا القول لانهم أرادوا تكذيب النبي صلى اللّه عليه وسلم به وتشكيكا للمؤمنين في الاسلام

 ثم قال تعالى { سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق }

 سنحصيه ويجوز سيكتب ما قالوا أي سيكتب اللّه ما قالوا

 ثم قال تعالة { ونقول ذوقوا عذاب الحريق } أي عذاب النار لان من العذاب ما لايحرق

﴿ ١٨١