٨٨فأنزل اللّه عز وجل { فما لكم في المنافقين فئتين } قال مجاهد هم قوم أسلم ثم أستأذنوا النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يخرجوا الى مكة فيأخذوا بضائع لهم فصار أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيهم فرقتين قوم يقولون هم منافقون وقوم يقولون هم مؤمنون حتى نتبين أمرهم أنهم منافقون فأنزل اللّه عز وجل { فما لكم في المنافقين فئتين واللّه أركسهم بما كسبوا } وروي عن عبد اللّه بن مسعود أنه قرأ ركسهم بغير ألف يقال أركسهم وركسهم اذا ردهم والمعنى ردهم الى حكم الكفار ثم قال جل وعز { أتريدون أن تهدوا من أضل اللّه } أي انهم قد ضلوا { ومن يضلل اللّه فلن تجد له سبيلا } أي طريقا مستقيما |
﴿ ٨٨ ﴾