٩١

 وقوله جل وعز { ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة أركسوا فيها } قال مجاهد هؤلاء قوم من أهل مكة كانوا يأتون النبي صلى اللّه عليه وسلم فيسلم

 ثم يرجعون الى الكفار فيرتكسون في الاوثان

 ثم قال جل وعز { فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم } ومعنى ثقفتموهم وجدتموهم واحد { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا } أي حجة بينة بأنهم غدرة لا يوفون بعهد ولا هدنة  

﴿ ٩١