١٠٤

 وقوله جل وعز { ولا تهنوا في ابتغاء القوم } أي لا تضعفوا يقال وهن يهن وهنا ووهونا  

 ثم قال جل وعز { ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون } قال الضحاك أي تشكون { وترجون من اللّه ما لا يرجون } قال الضحاك أي في جراحاتكم يعني من الاجر وقال غيره ترجون من النصر والعافية ما لا يرجون وقيل ترجون تخافون

﴿ ١٠٤