٩وقوله جل وعز { ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا } قال قتادة أي في صورة بني آدم ثم قال تعالى { وللبسنا عليهم ما يلبسون } قال الضحاك يعني أهل الكتاب لانهم غيروا صفة النبي صلى اللّه عليه وسلم في كتابهم وعصوا ما أمروا به قال الكسائي يقال لبست عليهم الامر ألبسه لبسا اذا خلطته أي أشكلته |
﴿ ٩ ﴾