٢٩

{ وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين } وقال بعض أهل اللغة ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فيه شيء محذوف والمعنى ولو ردوا قبل أن يعاينوا العذاب لانهم لا يكفرون بعدما عاينوا وهذا القول مردود لان اللّه جل ثناؤه أخبر عنهم أنهم يقولون

هذا يوم القيامة وقد خبر جل وعز عن ابليس أنه كفر بعدما رأى وعنهم أنهم كفروا عنادا وايثارا للرئاسة

﴿ ٢٩