٣٨

 وقوله جل جلاله { وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا أمم أمثالكم } وأكثر أهل التفسير يذهب الى أن المعنى أنهم يخلقون كما يخلقون ويبعثون كما يبعثون وكذلك قال أبو هريرة يحشر اللّه جل وعز يوم القيامة الطير والبهائم فيبلغ من عدله أن يأخذ من القرناء للجم

 ثم

يقول كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر { يا ليتني كنت ترابا } وقال مجاهد في قوله جل وعز { الا أمم أمثالكم } قال أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون ومعنى { يطير بجناحيه } على التوكيد لانك قد تقول طرت في حاجتي

﴿ ٣٨