٨٦

 وقوله جل وعز { ولا تقعدوا بكل صراط توعدون } آية

 قال قتادة أي توعدون من أتى شعيبا وغشية وأراد الإسلام بالأذى

 ويقال وعدته خيرا أو شرا فإذا قلت وعدته لم يكن إلا للخير وإذا قلت أوعدته لم يكن إلا للشر

 ثم قال جل وعز { وتصدون عن سبيل اللّه من آمن به وتبغونها عوجا } آية 

 قال قتادة أي وتبغون السبيل عوجا عن الحق

 والسبيل الطريق و المذهب

 ثم قال جل وعز { واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم } آية 

   يجوز أن يكونوا قليلي العدد  ويجوز أن يكونوا فقراء فكثرهم بالغنى  ويجوز أن يكونوا غير ذوي مقدرة

 واللّه أعلم بما أراد إلا أنه ذكرهم نعمة من نعم اللّه جل وعز كما قال تعالى { فاذكروا آلاء اللّه }

﴿ ٨٦