٨٩

 وقوله { وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء اللّه ربنا } على التسليم للّه كما قال تعالى { وما توفيقي إلا باللّه }

 والدليل على هذا أن بعده { وسع ربنا كل شيء علما على اللّه توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق } قال قتادة أي اقض بيننا وبين قومنا بالحق

 وروى إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله تعالى { فافتح بيني وبينهم فتحا } قال معناه النصر

﴿ ٨٩