٤٤

والآخرى في قوله { وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم } فالرؤيا الأولى في النوم والثانية عند الالتقاء

 ويجوز ما قال الحسن على بعد على أن يكون قوله { وإذ يريكموهم } خطابا للنبي صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه

 والمعنى ويقللكم في أعينهم أي لئلا يستعدوا لكم لما أراد اللّه جل وعز من ظفر المسلمين بهم

﴿ ٤٤