سورة إبراهيم

مكية وآياتها  آية

بسم اللّه الرحمن الرحيم سورة إبراهيم وهي مكية

 وهي مكية إلا آيتين منها فإنهما نزلتا بالمدينة فيمن قتل من المشركين يوم بدر وهما { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة اللّه كفرا } إلى آخر الآيتين

١

   قوله تبارك وتعالى { الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم } آية   

 الظلمات الكفر والنور الإسلام على التمثيل لأن الكفر بمنزلة الظلمة والإسلام بمنزلة النور

 والباء في قوله { بإذن ربهم } متعلقة بقوله { لتخرج الناس } والمعنى في قوله { بإذن ربهم } أنه لا يهتدي أحد إلا بإذن اللّه

 ويجوز ان يكون المعنى بتعليمك إياهم

 ثم بين النور فقال { إلى صراط العزيز الحميد }

﴿ ١