٧٥{ قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا } أي قال له الخضر ألم أخبرك أنك لن تستطيع الصبر على ما ترى مني وقره في الأ ثم واجهة بكاف الخطاب بقوله { لك } لعدم العذر هنا ومعنى { زكية } أي بريئة لم ير ما يوجب قتلها وقال هنا { نكرا } أي منكرا فظيعا أنكر من الأمر الأول وهو أبلغ من قوله { أمرا } في الآية السابقة وهو منصوب على ضربين أحدهما معناه أتيت شيئا نكرا والثاني معناه جئت بشيء نكر فلما حذف الباء أفضى الى الفعل فنصبه |
﴿ ٧٥ ﴾