٢

 ثم قال جل وعز { الذين هم في صلاتهم خاشعون } آية 

 قال إبراهيم وقتادة الخشوع في القلب قال إبراهيم وهو السكون

 وقال قتادة وهو الخوف وغض البصر في الصلاة

 قال مجاهد هو السكون

 والخشوع عند بعض أهل اللغة في القلب والبصر كأنه تفريغ القلب للصلاة والتواضع باللسان والفعل

 قال أبو جعفر وقول مجاهد وإبراهيم في هذا حسن وإذا سكن الإنسان تذلل ولم يطمح ببصره ولم يحرك يديه فأما وضع البصر موضع السجود فتحديد شديد

 وقد روى عن علي عليه السلام الخشوع ان لا يلتفت في الصلاة

 وحقيقته المنكسر قلبه إجلالا للّه ورهبة منه ليؤدي ما يجب عليه

﴿ ٢