٤٥وقوله جل وعز { ألم تر إلى ربك كيف مد الظل } آية ترى ههنا في موضع تعلم ويجوز أن يكون من رؤية العين قال الحسن وأبو مالك وإبراهيم التيمي وقتادة والضحاك في قوله تعالى { ألم تر إلى ربك كيف مد الظل } هو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ثم قال تعالى { ولو شاء لجعله ساكنا } آية قال الحسن أي لو شاء لتركه ظلا كما هو وقال الضحاك أي لو شاء لجعل النهار كله ظلا وقال قتادة { ساكنا } أي دائما { ثم جعلنا الشمس عليه دليلا } أي تتلوه وتتبعه |
﴿ ٤٥ ﴾