٦٥وقوله جل وعز { إن عذابها كان غراما } آية قال أبو عبيدة أي هلاكا وأنشد ويوم النسار ويوم الجفار كانا عذابا وكانا غراما وقال الفراء { كان غراما } أي ملحا ملازما ومنه فلان غريمي أي يلح في الطلب والغرام عند أكثر أهل اللغة أشد العذاب قال الأعشى إن يعاقب يكن غراما وإن يعط جزيلا فإنه لا يبالي قال محمد بن كعب طالبهم اللّه بثمن النعم فلما لم يأتوا به غرم ثمنها وأدخلهم النار |
﴿ ٦٥ ﴾