١٩

 وقوله جل وعز { قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون } آية   

 روي عن مجاهد عن ابن عباس قال { طائركم معكم } أي الأرزاق والأقدار تتبعكم

 قال أبو جعفر ومن هذا قوله جل وعز { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } أي ما يطير له من الخير والشر فهو لازم له في عنقه على التمثي

 ثم قال تعالى { أئن ذكرتم } قال قتادة أي أإن ذكرتم تطيرتم

 وقرأ أبو رزين { أئن ذكرتم }

 والمعنى على قراءته ألأن ذكرتم باللّه أو بالعذاب تطيرتم

 وقرأ عيسى { قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم }

 وقرأ الحسن{ أين ذكرتم } وفسره حيث ذكرتم طائركم مع

﴿ ١٩