٢

 ثم قال جل وعز { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد اللّه مخلصا له الدين } آية 

 أي بما حق في الكتب من إنزاله عليك

 ويجوز ان يكون المعنى ألزمك إياه بحقه عليك وعلى خلقه

 وقيل المعنى يأمر بالعدل والحق

 ثم قال تعالى { فاعبد اللّه مخلصا له الدين } آية 

 أي لا تعبد معه غيره

 وحكى الفراء { له الدين } برفع الدين

 وهو خطأ من ثلاثة جهات

﴿ ٢