٤٧

  وقوله جل وعز { إليه يرد علم الساعة وما تخرج

 ثمرات من أكمامها } آية 

 روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال حين تطلع

 وقال غيره هي الطلعة تخرج من قشرها

 قال ابو جعفر القول الأول أعم أي وما تخرج

 ثمرة من غلافها الذي كانت فيه وذلك أول ما تطلع وغلاف كل شيء كمه

  وقوله جل وعز { ويوم يناديهم أين شركائي } آية  أي على زعمكم

 { قالوا آذناك } هذا من قول الالهة أي أعلمناك

 يقال آذنته فأذن أي أعلمته فعلم والأصل في هذا من الأذن أي أوقعته في أذنه ومنه

  آذنتنا ببينها أسماء 

 ومنه قوله جل وعز { ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن } أي اعملوا ما شئ

 ثم اعتذروا منه فإنه يعذركم ويقبل ما تعلمونه به ومنه الأذان إنما هو إعلام بالصلاة

 ثم قال تعالى { ما منا من شهيد } أي ما منا من شهد أن لك شريكا

﴿ ٤٧