٥٥

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللّه جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (٥٥)

معنى (جهرة) غير مُسْتتِرٍ عَنَّا بشيءٍ ، يقال فلان يجاهر بالمعاصي أيْ لا

يسْتتِر من الناس منها بشيءٍ.

و (فأخذتكم الصاعقة) معنى الصاعقة ما يُصْعقون منه ، أيْ يموتون ، فأخذتهم الصاعقة فماتوا.

﴿ ٥٥