٧٦

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّه عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٧٦)

 أتخبرونهم بأن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - ذكره موجود في كتابكم وَصِفتهُ.

(لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ) أي لتكون لهم الحجة في إيمانهم بالنبي - صلى اللّه عليه وسلم - عليكم ، إذ كنتم مقَرِّينَ به تخبرون بصحة أمره من كتابكم فهذا بين حجته عليكم عند اللّه .

(أفَلَا تَعْقِلُونَ) أي أفلا تعقلون حجة اللّه عليكم في هذا.

* * *

﴿ ٧٦