١٢١

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٢١)

يعني أن الذين تَلُوا التوراة على حقيقتها ، أُولَئِكَ يُؤمنون بالنبي - صلى اللّه عليه وسلم -.

وفي هذا دليل أن غيرهم جاحد لما يعلم حقيقته ، لأن هؤُلاءِ كانوا من علماءِ

اليهود ، وكذلك من آمن من علماءِ النصارى ممن تلا كتبهم.

و (الذين) يرفع بالابتداءِ ، وخَبَر الابتداءِ (يتلونه) ، وإن شئت كان خبر الابتداءِ (يتلونه وأولئك) جميعاً ، فيكون للابتداءِ خبران كما تقول هذا حلو حامض).

* * *

﴿ ١٢١