١٧٥

وقوله عزَّ وجلَّ : (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (١٧٥)

(فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ)

وفيه غير وجه : قال بعضهم أيُّ شيءٍ أصْبرهُمْ على النار.

وقال بعضهم : فما أصبرهم على عمل يؤدي إِلى النار لأن هؤلاءِ كانوا علماءَ بأن من عاند النبي - صلى اللّه عليه وسلم - صار إلى النار.

كما تقول ما أصبرَ فلاناً على الجنس أي ما أبقاه منه .

﴿ ١٧٥