١٨٢

وقوله عزَّ وجلَّ : (فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا  إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّه غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨٢)

أي مَيْلاً ،  إثماً ،  قَصَداً لِإثم ، (فأصلح بينهم) أي عمل بالإصلاح بين

الموصى لهم فلا إثم عليه ، أي لأنه إنما يقصد إلى إصلاح بعد أن يكون

الموصي قد جعل الوصية بغير المعروف مخالفاً لأمر اللّه فإِذا ردها الموصى

إليه إِلى المعروف ، فقد ردها إِلى ما أمر اللّه به.

* * *

﴿ ١٨٢