٢٠١

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١)

هؤُلاءِ المؤمنون يسْألون الحظ في الدنيا والآخرة.

والأصل في " قنا "  قِينا -

ولكن الواو سقطت كما سقطت من يَقِي ، لأن الأصل " يَوْقي " فسقطت الواو

لوقوعها بين ياء وكسرة ، وسقطت ألف الوصل للاستغناء عنها لأنها اجتلبت

لسكون الواو ، فإذَا أسقطت الواو فلا حاجة بالمتكلم إليها ، وسقطت الياءُ

للوقف - وللجزم في قول الكوفيين - والمعنى أجعلنا مُوقَيْنَ مِن عذاب النار.

* * *

﴿ ٢٠١