٢٨٤

وقوله عزَّ وجلَّ : (للّه مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ  تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّه فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٨٤)

معناه هو خالقهما.

(وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ  تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّه).

معناه إن تظهروا العمَل به  تُسِرُّوه يُحاسبكم به اللّه ، وقد قيل إن هذا

منسوخ ، روي عن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - أنه قال تُجَوِّزَ لهذه الأمة عن نسيانها وما حدَّثَتْ به أنْفُسَهَا.

ولما ذكر اللّه - جلَّ وعزَّ - ْ فَرْضَ الصلاة والزكاة والطلاق والحيض

والإيلاءِ والجهاد وأقاصيص الأنبياءِ والدَّيْن والربا ، ختم السورة بذكر تعظيمه وذكر تصديق نبيه - صلى اللّه عليه وسلم - والمؤمنين بجميع ذلك فقال :

﴿ ٢٨٤