٨٢وقوله عزَّ وجلَّ : (فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٨٢) ذلك إشارة إلى أخذ الميثاق بالمعنى : (فمن تولى) أي أعرض عن الإيمان بعد أخذ الميثاق على النبيين. وأخْذُ الميثاق على النبيين مشتمل على الأخذ على أممهم ، أي فمن تولى بعد أخذ الميثاق وظهور آيات النبي - صلى اللّه عليه وسلم - (فَأولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ) أي : الذين خرجوا عن القصد وعن جملة الإيمان. ويصلح أن تكون (همْ) ههنا اسماً مبتدأ ، و (الفاسقون) خبرهُ و " هم " " مع " الفاسقون خبر أولئك. وصلح أن يكون (الفاسقون) مرتفعاً بأولئك " وهم " فصل - وهو الذي يسميه الكوفيون العماد. * * * |
﴿ ٨٢ ﴾