١١٦قوله عزَّ وجلَّ : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللّه شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١١٦) أي لا تمنعهم أولادهم مما هو نازل بهم ، لأنهم مالوا إلى الأموال في معاندتهم النبي - صلى اللّه عليه وسلم - لأن الرياسة إنما قامت لهم - أعني - رؤَساءَ إليهود - بمعاندتهم النبي - صلى اللّه عليه وسلم - . والدليل على أنهم كسبوا بذلك قوله جلَّ وعزَّ : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّه لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (٧٩). ثم أعلم اللّه عزَّ وجلَّ أن مثل ما ينفقونه في تظاهرهم على النبي - صلى اللّه عليه وسلم - في الضرر لهم : |
﴿ ١١٦ ﴾