١٢١وقوله جلَّ وعزَّ : (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّه سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١٢١) روى أن النبي - صلى اللّه عليه وسلم - رأى في منامه كَانَ عليه درْعاً حصينةً . فأولها المدينةَ ، فأمر - صلى اللّه عليه وسلم - المسلمين - حين أقبل إليهم المشركون بالإقامة بها إلى أن يوافيهم المشركون فتكون الحرب بها فَذَلك تَبْوئُةُ المقاعدَ للقتال. قال بعضهم معناه مَواطِنَ للقتال والمعنى واحد. والعامل في " إِذْ " معنى اذكر - اذكر إذ غدوت. |
﴿ ١٢١ ﴾