١٦٦

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّه وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (١٦٦)

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ : (فَبِإذنَ اللّه) أي ما أصابكمْ كان بعلم اللّه.

وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (١٦٦) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا)

أي ليظهر إيمان المؤمنين بثبوتهم على ما نالهم ، ويظهر نفاق المنافقين

بفشلهم وقلة الصبر على ما ينزل بهم في ذات اللّه.

* * *

﴿ ١٦٦