١٧٤

وقوله جلَّ وعزَّ : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّه وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللّه وَاللّه ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (١٧٤)

 فلم يخافوا ما خافوا ، وصاروا إلى الموعد الذي وعدوا فيه.

فانقلبوا بنعمة ، أي انقلبوا مؤمنين قد هرب منهم عدوهم.

وقيل في التفسير إنهم أقاموا ثلاثاً واشتروا أدْماً وزَبِيباً رَبِحُوا فيه.

وكل ذلك جائز ، إلا أن إنقلابهم بالنعمة هي نعمة الإيمان والنصر على عدوهم.

* * *

﴿ ١٧٤