٢٩وقوله عزَّ وجلَّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللّه كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (٢٩) فحرم اللّه - جلَّ وعزَّ - المالَ إِلَّا أنْ يُوجَدَ على السُّبُل التي ذكَر من الفرائض في المواريث والمهور والتسري والبيع والصدقات التي ذكر وجوهها. (إِلَّا أن تكُونَ تجارَةً). : إِلا أن تكون الأموالُ تجارة ، ومن قرأ إِلا أن تكون تجارةٌ فمعناه إِلا أن تقع تجارة. (عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أنفُسَكُمْ). فاعلم أَن التجارة تصح برضا البّيعِ والمشْترى. * * * |
﴿ ٢٩ ﴾