٤٧و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّه مَفْعُولًا (٤٧) (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا) فيها ثلاثة أقوال. قال بعضهم نجعل وجوههم كأقفائهم. وقال بعضهم نَجَعَلُ وجوههم مَنَابت للشعرُ كأقفائهم. وقال بعضهم " الوجوه " ههنا تمثيل بأمر الدين. قبل أن نُضِلَّهُمْ مجازاةً لما هم عليه من المعاندة ، فنُضِلَّهُمْ ضلالًا لا يؤمنون معه أبداً. * * * |
﴿ ٤٧ ﴾