٥٢و (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّه وَمَنْ يَلْعَنِ اللّه فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢) أي الذِين بَاعَدَهُم مِنْ رَحْمَتِه. وقد بيَّنَّا أن اللعنة هي المباعدة في جميع اللغة. ش (وَمَنْ يَلْعَنِ اللّه فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا). أي من يباعِد اللّه من رحمته فهو مخذول في دعواه وحجته ومغلوب. واليهود خاصةً أبيَنُ خِذْلاناً في أنهم غُلِبُوا من بين جميع سائر أهل الأديان. لأنهم كانوا أكثر عناداً ، وأنهم كتموا الحق وهم يعلمونه. * * * |
﴿ ٥٢ ﴾