٩١

وقوله جلَّ وعزَّ : (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (٩١)

ستجدون من يظهر لكم الصلح ليأمنكم ، وإذا سنحت فتنة كانوا مع

أهلها عليكم.

و (كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا).

أي انتكسوا عن عهدهم الذي عقدوه.

و (فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ).

أي فإِن لم يعتزلوا قتالكم ولم يعاونوا عليكم .

(وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ).

أي المقادة والاستسلام.

(وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ) أي، عن الحرب.

(فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا).

أي حجة بَينَةً بأنهم غَدَرَة ، لا يَفُونَ بما يفارقونكم عليه من الهدنة

والصلح.

* * *

﴿ ٩١