١٠٣

و (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللّه قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (١٠٣)

يعني به صلاة الخوف هذه.

(فَاذْكرُوا اللّه قِيَاماً وَقُعُوداً).

أي أذكروه بتوحيده وشكره وتسبيحه ، وكل ما يمكن أن يتقرب به منه.

* * *

وقوله جلَّ وعزَّ : (فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ).

أي إِذا سكنت قلوبكم ، ويقال اطمأن الشيء إذا سكن وطَامنْتُه وطَمأنته

إذا سكنته ، وقد روي " اطبان " بالباء ولكن لا تقرأ بها لأن المصحف لا يخالف ألبتَّة.

و (فَأقِيمُوا الصَّلَاةَ).

أي فأتموا ، لأنهم جُعِلَ لهم في الخوف قصرها ، وأمروا في الأمن

بإتمامها.

و (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)

أي مفروضاً مؤَقتاً فرضه :

﴿ ١٠٣